المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايكل هامر: إن المملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية للسلام في الشرق الأوسط،

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايكل هامر: إن المملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية للسلام في الشرق الأوسط، معربا في الوقت نفسه عن شكوك بلاده حيال البرنامج النووي الإيراني.


وأضاف هامر -في لقاء خاص مع برنامج- "صباح الخير يا عرب" السبت الـ 13 من فبراير/شباط: إن واشنطن تسعى من خلال شركائها الدوليين لفرض حزمة من العقوبات ضد طهران لإجبارها على تغيير مسارها واتباع طريق جديد تعود من خلاله إلى المجتمع الدولي.


وحول توقعاته بشأن ظهور نزاع محتمل في منطقة الشرق الأوسط، أفاد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة قلقة من وجود صراعات وحروب في المنطقة، لذا فهي تعمل مع شركائها خاصة السعودية ومصر لإقناع الأطراف المختلفة بالتوصل إلى المصالحة والسلام، خاصة وأن "العنف والحرب ليس حلّا" لتسوية الصراعات.


الملف الإيراني
وكانت الإدارة الأمريكية قد شككت فيما أعلنته إيران بشأن حجم قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وأعلنت أن الخيار الدبلوماسي لا يزال ممكنا، بينما استبعدت روسيا قرب فرض عقوبات دولية جديدة، ودعت فرنسا إلى تعاون الصين بهذا الشأن.


وتعليقا على إعلان الرئيس محمود أحمدي نجاد قدرة بلاده على تخصيب اليورانيوم إلى درجة 80 % رفض المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس الاقتناع بتلك التصريحات.


وقال جيبس: "بصراحة شديدة أحمدي نجاد يقول أشياء كثيرة، ويتضح أن كثيرا منها غير صحيح، ولا نعتقد أن لدى الإيرانيين القدرة على التخصيب إلى الدرجة التي يقولون إنهم وصلوا إليها".


وأضاف أن واشنطن وحلفاءها يتطلعون إلى نهج ينفذ على مراحل لفرض عقوبات جديدة على إيران، بينها قرار لمجلس الأمن.


وفي المقابل، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 100 %، لكنه نفى عزمها فعل ذلك، كما كشف صالحي عن عزم طهران بناء موقعين للتخصيب، موضحا أن طهران ستكون قادرة على صنع صفائح وقود لمفاعلها للأبحاث في طهران خلال أشهر.